آآآآه،لطالما يا قلم كتبت كلمات!منها ما هو باقٍ الى الآن ينقش في القلوب أملا أوألم ، ومنها ما زال واندثر لأنه لم يعد له تأثيرعلى نفوس تلهث وراء رغيف الخبز ،نفوس رضعت الشهوات فلم تستطع تجاهلها،نفوس تتمسك بالتفاهات والسذاجات وتترك الأصل والجوهر ،وأخرى تستسلم في ثوان ٍأمام أي عارض يعترض سبيلها،وأخرى تنزل الى الحضيض شيئا فشيئا ، نفوس تأبى السمو والارتقاء نحو العلى ،نحو العزة والكرامة التي خصنا بها الله عن باقي الأمم.
كانت الكلمة قديما وقعها كالسيف على عنق الرجل ، أما الآن فهيهات هيهات!الا من رحم ربي . لا أريد بكلماتي هذه احباط قارئها لكن هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه !!! عقول تجمدت وأخرى عميت وثالثة أصابها داء لا عقار له الا أن تصعد لأعلى جبل في العالم حافي القدمين ليس معك أي أداة تساعدك ثم تهوي مسرعا ، ثم تخطف عشبة نادرة لا تنبت الا في ثلج أحمر اللون يتساقط كل مئة عام مرة ، وفترة تساقطه لا تتجاوز العشر ثوان ، وتعود لمنزلك لم يصبك أذى راكبا ذئبا أعور !!!!!!!!!هذا هو الدواء الذي وصف لك يا من تحولت الى آلة يتحكم بها من غيرك ،كيف تسمح لهم بذلك ؟كيف تجعلهم يجرؤون على ذلك ؟
أما والله لقد صدقت يا رسول الله ،فقد سلط الله علينا من لا يخافه ولا يخشاه !
قيل الكثير والقليل يا أمتي ولكن هل من مجيب ؟ هل من متأثر ؟ أما والله إني لأعجب من مفعول تلك الأفكار السيئة على المسلمين وسريانها فيهم كسريان النار في الهشيم بينما لا يتجاوز تأثير الكلمة الطيبة فيهم تأثير نقطة الماء في طن من الطحين خصوصا في قطاع الشباب الا من رحم ربي !ولكني والله أؤمن بقوله _صلى الله عليه وسلم _ " الخير فيّ وفي أمتي الى يوم الدين " ،هناك ،ما زال يعيش بيننا أناس نفوسهم طيبة لا تقبل الخبيث ، أناس أرواحهم ترتقي للعلياء ،تأبى الذل والهوان . اللهم كثّرهم وقلل من سواهم .
آمل أن لا اكون قد أزعجتك قارئ كلماتي ، كما آمل أن لا تمر عليها كما تمر على باقي ما تقرأه وقرأته ، لكن لنجعل هذه اللحظة نقطة تغيير ولو بسيطة في حياتنا ننطلق بعدها في الاصلاح ، فاصلاح المجتمع يبدأ من اصلاح الفرد .
الرجاء إعطاء آرائكم في كتاباتي[b][/b]
كانت الكلمة قديما وقعها كالسيف على عنق الرجل ، أما الآن فهيهات هيهات!الا من رحم ربي . لا أريد بكلماتي هذه احباط قارئها لكن هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه !!! عقول تجمدت وأخرى عميت وثالثة أصابها داء لا عقار له الا أن تصعد لأعلى جبل في العالم حافي القدمين ليس معك أي أداة تساعدك ثم تهوي مسرعا ، ثم تخطف عشبة نادرة لا تنبت الا في ثلج أحمر اللون يتساقط كل مئة عام مرة ، وفترة تساقطه لا تتجاوز العشر ثوان ، وتعود لمنزلك لم يصبك أذى راكبا ذئبا أعور !!!!!!!!!هذا هو الدواء الذي وصف لك يا من تحولت الى آلة يتحكم بها من غيرك ،كيف تسمح لهم بذلك ؟كيف تجعلهم يجرؤون على ذلك ؟
أما والله لقد صدقت يا رسول الله ،فقد سلط الله علينا من لا يخافه ولا يخشاه !
قيل الكثير والقليل يا أمتي ولكن هل من مجيب ؟ هل من متأثر ؟ أما والله إني لأعجب من مفعول تلك الأفكار السيئة على المسلمين وسريانها فيهم كسريان النار في الهشيم بينما لا يتجاوز تأثير الكلمة الطيبة فيهم تأثير نقطة الماء في طن من الطحين خصوصا في قطاع الشباب الا من رحم ربي !ولكني والله أؤمن بقوله _صلى الله عليه وسلم _ " الخير فيّ وفي أمتي الى يوم الدين " ،هناك ،ما زال يعيش بيننا أناس نفوسهم طيبة لا تقبل الخبيث ، أناس أرواحهم ترتقي للعلياء ،تأبى الذل والهوان . اللهم كثّرهم وقلل من سواهم .
آمل أن لا اكون قد أزعجتك قارئ كلماتي ، كما آمل أن لا تمر عليها كما تمر على باقي ما تقرأه وقرأته ، لكن لنجعل هذه اللحظة نقطة تغيير ولو بسيطة في حياتنا ننطلق بعدها في الاصلاح ، فاصلاح المجتمع يبدأ من اصلاح الفرد .
الرجاء إعطاء آرائكم في كتاباتي[b][/b]